فى متن الأمر وهامشه وعنوانه هناك حقائق لابد أن تناقش وتوضح سواء أغضبت البعض أو اسعدتهم لكونها تمثل جوانب جوهرية بالنسبة للاخر وتحديد توجهه وان ظن الصوت الأقوى أن المخاطب ومن ينظر من جهته لا يشكل صوتا معدودا فى ذلك الأمر :
أولا :
جائزة الملك فيصل بصفة عامه وخدمة الاسلام بصفة خاصه هى جائزة لمؤسسة خيرية تخضع لنظام المؤسسات الخيرية فى بلد المنشأ مثلها مثل العديد من جوائز المؤسسات الخيرية فى كل بلاد الاسلام الا ان تلك الجائزة اكتسبت مصداقية وقوة من جانب مؤسسيها واسم الملك فيصل .
ثانيا :
من الممكن لأى انسان يمتلك مالا كافيا أو أوتى الملك فى أى زمن أو بلد من البلدان أن ينشئ جائزة تحت مسمى خدمة الاسلام ويمكنه من خلالها أن يكرم أو يكرم كيفما يشاء ومن يشاء وبأى صورة شاء ، فليس معنى الجائزة ان الحاصل عليها هو المدافع الوحيد عن الاسلام او ان مانحها كذلك أيضا .
ثالثا :
عدد المدافعين عن الاسلام فى كل بلدان العالم تحت المنابر وفوق المنابر وفى كل ثغر ومكان يقدر بالملايين الذين أفنوا حياتهم واعمارهم واموالهم بل وأهليهم فى الدفاع عن الاسلام
رابعا :
الأفضلية فى الترشيح من جانب المؤسسات والجهات فى الدول لا تقوم على اسس علمية أو موضوعية والا فان عليهم ترشيح كل هؤلاء الملايين المدافعين عن الاسلام على اختلاف نسب دفاعهم عنه لأن المسألة نسبية .
خامسا :
على النقيض من ذلك هنالك الملايين ممن يدافع عن الاسلام ضحوا بأعمارهم دون اثارة أى بلبلة أو طعن فى البخارى أو بن تيمية أو غيرهم وسيقوا الى السجون والهلاك والقتل والتعذيب دون ان تثار حولهم أى ضجة اعلامية أو توجيه للرأى العام ولم يخالفوا اجماع المسلمين .
سادسا :
هناك أيضا عدد ليس بالقليل اتيحت له الفرص ليثير بلبلة واراء شاذة عن المجموع منهم من كان اداة لتبيان ان الاسلام لا يعارض الرأى الاخر بل يكرمه ويحترمه ويحافظ عليه ومنهم أيضا من كان يطعن فى الدين ويحاول تفكيك عرى الاسلام ومنهم ايضا من كان يعرض اراءه الخاصه او قناعاته الشخصية او اجتهاده الفكرى الخاص وكل هؤلاء اتيحت لهم الفرص بغض النظر عن التأثير الفوضوى والسلبى الغير مباشر الذى نتج عن تلك الاراء والتى ثبت مع الزمن عدم أصوليتها وعدم نقائها دون المساس بشخص من طرحها .
سابعا :
هناك عدد يقدر بالمئات بل وربما الالاف ممن يكتب فى الأدب الاسلامى ويدافع عن الاسلام فى مصر وحدها وليس فى كل بلاد الاسلام والعشرات أو المئات منهم أفنوا حياتهم فى الدفاع عن الاسلام دون ان يمنحهم أى انسان تقديرا معنويا ولو كان اصبع واحد من الموز
ثامنا :
ان منح انسان ما ترشيحا لجائزة عالمية ذات بعد قومى ودينى ووطنى يترتب عليه احتمالات ونتائج غير قابلة للحصر على سبيل المثال :
( أن يكون بطلا قوميا ثم يعين فى أحد المنظمات الدولية للدفاع عن الحريات او يستعان به كمستشارا للشئون الاسلامية فى دولة غير مسلمة او ان يكون رمزا ثم رئيسا للبلاد او ... او .... او ...... )
وعلى الجانب الاخر فان ملايين من المدافعين عن الاسلام قد يرتب ترشيح شخص غير أهل لتلك الجائزة لهم ملايين الاحتمالات والنتائج الغير قابلة للحصر وعلى سبيل المثال :
( قد يصاب البعض منهم بالجنون أو قد يسب بعضهم ذلك المرشح فيقبض عليه ويسجن قد يصاب بعضهم بعدم الرغبة على مواصلة الدفاع عن الاسلام قد يحرض بعضهم على مانحى الجائزة او يسبهم فيعاقب او .... او ... او ......)
تاسعا :
لا يوجد فى مصر تشريعات تنظم ترشيح الاشخاص لجوائز أو تقليدهم لنياشين من قبل موظفى الدولة او من فى حكمهم او المعينين بقرار جمهورى او وزارى او ادارى لتسيير او اداء خدمة او ادارة مرفق من مرافق الدولة كالمجلس الاعلى للثقافة وكذلك تقصيرهم فى اداء المهام الموكله لهم وكذلك تجاوزهم فى اداء وظائفهم الى تسييس بعض الأدوار .
عاشرا :
كيف يمكن ترشيح شخص يعتبر شابا ولم يفن عمره فى الدفاع عن الاسلام .؟!
حادى عشر :
من الشجاعة الادبية العدول عن ذلك الترشيح واعلان الخطأ فيه وترشيح احد الشخصيات التى خدمت الاسلام بصورة حقيقية وافنت عمرها وماتملك فى نشر رسالة الاسلام السمحة .
ثانى عشر :
كل جهة من جهات الدولة ترشح من تراه مناسبا فى ما ترعاه وتنظمه تلك الجهة فلجنة القصة ترشح قاص أو روائى وهناك العديد منهم وليس شخصا مجهول .
ثالث عشر :
اذا أرادت جهة معينة أو مجموعة من الأفراد فى أى دولة التضامن أو التعاطف مع أى فرد أو حالة فتقوم بإصدار بيان توضح فيه التضامن أو الإنكار أو غيره وليس اعطائه مركزا هو غير أهل له ويوجد من يستحق ذلك المركز بديلا عنه .
أولا :
جائزة الملك فيصل بصفة عامه وخدمة الاسلام بصفة خاصه هى جائزة لمؤسسة خيرية تخضع لنظام المؤسسات الخيرية فى بلد المنشأ مثلها مثل العديد من جوائز المؤسسات الخيرية فى كل بلاد الاسلام الا ان تلك الجائزة اكتسبت مصداقية وقوة من جانب مؤسسيها واسم الملك فيصل .
ثانيا :
من الممكن لأى انسان يمتلك مالا كافيا أو أوتى الملك فى أى زمن أو بلد من البلدان أن ينشئ جائزة تحت مسمى خدمة الاسلام ويمكنه من خلالها أن يكرم أو يكرم كيفما يشاء ومن يشاء وبأى صورة شاء ، فليس معنى الجائزة ان الحاصل عليها هو المدافع الوحيد عن الاسلام او ان مانحها كذلك أيضا .
ثالثا :
عدد المدافعين عن الاسلام فى كل بلدان العالم تحت المنابر وفوق المنابر وفى كل ثغر ومكان يقدر بالملايين الذين أفنوا حياتهم واعمارهم واموالهم بل وأهليهم فى الدفاع عن الاسلام
رابعا :
الأفضلية فى الترشيح من جانب المؤسسات والجهات فى الدول لا تقوم على اسس علمية أو موضوعية والا فان عليهم ترشيح كل هؤلاء الملايين المدافعين عن الاسلام على اختلاف نسب دفاعهم عنه لأن المسألة نسبية .
خامسا :
على النقيض من ذلك هنالك الملايين ممن يدافع عن الاسلام ضحوا بأعمارهم دون اثارة أى بلبلة أو طعن فى البخارى أو بن تيمية أو غيرهم وسيقوا الى السجون والهلاك والقتل والتعذيب دون ان تثار حولهم أى ضجة اعلامية أو توجيه للرأى العام ولم يخالفوا اجماع المسلمين .
سادسا :
هناك أيضا عدد ليس بالقليل اتيحت له الفرص ليثير بلبلة واراء شاذة عن المجموع منهم من كان اداة لتبيان ان الاسلام لا يعارض الرأى الاخر بل يكرمه ويحترمه ويحافظ عليه ومنهم أيضا من كان يطعن فى الدين ويحاول تفكيك عرى الاسلام ومنهم ايضا من كان يعرض اراءه الخاصه او قناعاته الشخصية او اجتهاده الفكرى الخاص وكل هؤلاء اتيحت لهم الفرص بغض النظر عن التأثير الفوضوى والسلبى الغير مباشر الذى نتج عن تلك الاراء والتى ثبت مع الزمن عدم أصوليتها وعدم نقائها دون المساس بشخص من طرحها .
سابعا :
هناك عدد يقدر بالمئات بل وربما الالاف ممن يكتب فى الأدب الاسلامى ويدافع عن الاسلام فى مصر وحدها وليس فى كل بلاد الاسلام والعشرات أو المئات منهم أفنوا حياتهم فى الدفاع عن الاسلام دون ان يمنحهم أى انسان تقديرا معنويا ولو كان اصبع واحد من الموز
ثامنا :
ان منح انسان ما ترشيحا لجائزة عالمية ذات بعد قومى ودينى ووطنى يترتب عليه احتمالات ونتائج غير قابلة للحصر على سبيل المثال :
( أن يكون بطلا قوميا ثم يعين فى أحد المنظمات الدولية للدفاع عن الحريات او يستعان به كمستشارا للشئون الاسلامية فى دولة غير مسلمة او ان يكون رمزا ثم رئيسا للبلاد او ... او .... او ...... )
وعلى الجانب الاخر فان ملايين من المدافعين عن الاسلام قد يرتب ترشيح شخص غير أهل لتلك الجائزة لهم ملايين الاحتمالات والنتائج الغير قابلة للحصر وعلى سبيل المثال :
( قد يصاب البعض منهم بالجنون أو قد يسب بعضهم ذلك المرشح فيقبض عليه ويسجن قد يصاب بعضهم بعدم الرغبة على مواصلة الدفاع عن الاسلام قد يحرض بعضهم على مانحى الجائزة او يسبهم فيعاقب او .... او ... او ......)
تاسعا :
لا يوجد فى مصر تشريعات تنظم ترشيح الاشخاص لجوائز أو تقليدهم لنياشين من قبل موظفى الدولة او من فى حكمهم او المعينين بقرار جمهورى او وزارى او ادارى لتسيير او اداء خدمة او ادارة مرفق من مرافق الدولة كالمجلس الاعلى للثقافة وكذلك تقصيرهم فى اداء المهام الموكله لهم وكذلك تجاوزهم فى اداء وظائفهم الى تسييس بعض الأدوار .
عاشرا :
كيف يمكن ترشيح شخص يعتبر شابا ولم يفن عمره فى الدفاع عن الاسلام .؟!
حادى عشر :
من الشجاعة الادبية العدول عن ذلك الترشيح واعلان الخطأ فيه وترشيح احد الشخصيات التى خدمت الاسلام بصورة حقيقية وافنت عمرها وماتملك فى نشر رسالة الاسلام السمحة .
ثانى عشر :
كل جهة من جهات الدولة ترشح من تراه مناسبا فى ما ترعاه وتنظمه تلك الجهة فلجنة القصة ترشح قاص أو روائى وهناك العديد منهم وليس شخصا مجهول .
ثالث عشر :
اذا أرادت جهة معينة أو مجموعة من الأفراد فى أى دولة التضامن أو التعاطف مع أى فرد أو حالة فتقوم بإصدار بيان توضح فيه التضامن أو الإنكار أو غيره وليس اعطائه مركزا هو غير أهل له ويوجد من يستحق ذلك المركز بديلا عنه .