Pages

Thursday, September 1, 2011

..............


أغلب المسلمات عندى قد تكسرت
دماغى قد تمدد حتى أننى أخاف أن أتحرك فتتساقط أجزاء منه على الأرض
Beautiful Mind نماما كفيلم

أفتقد الحديث كثيرا

أريد أن أتكلم فى (السياسه , الاقتصاد , الأدب , الدين , الاصلاح , العدل , الظلم ,

الغيبيات , التاريخ , المستقبل ,...............)

وأعتقد أن ما عندى جديرا بالتأمل

كل شئ يرتبط بخيط رفيع غير مرئى

أكره الأبطال ولم أتمنى أن أكون واحدا منهم

وقبل كل شئ لا بد أن أعتذر

عما لا أعلم عنه شيئا

وعما لم أفعل منه شيئا

لابد أن أعتذر على اللاشئ

لابد أن أعتذر

Monday, August 1, 2011

............


ثم غلبنى النوم
كنت قد رأيت فيما يرى النائم اننى أهرب من قصر كبير رفقة( فتاة /امرأة) ما ترتدى فستانا ليس بالقصير وليس بالطويل ولم يكن لوجهها أى معالم ـ أو لم أرى له معالم ـ الا أنها كانت خفيفة الروح ثم أننا( أنا وهى) أنطلقنا فى الشارع بخطوات متقافزة الى أن وصلنا لبستان به ورود ورياحين كثيرة فأخذت أقطف من كل نوع وردة أو زهرة حتى تجمع فى يدى باقة من الورود ثم خرجت من البستان رفقة الفتاة وطفقنا نمشى فى الشارع الطويل الى أن وصلنا الى منزل ما أواذا تحريت الصدق قاعة مستطيلة الشكل ليس لها أبواب الا باب للدخول وفى مقدمتها وسائد ونمارق على الطراز الاسلامى والتى تعد لجلسات الامراء والكبراء وفى منتصفها حمام أوبركة من الماء الراكد وكانت رائحة الهواء بها مكتومة . ثم سمعت (أنا والفتاة) صوتا لخرير ماء قريب ـ لاـ بل كان صوتا لجريان ماء النيل وكنت أبحث أنا وهى عن مصدر ذلك الصوت أوعن باب أونافذة أو ممر يوصلنا الى ذلك النهر ويبدو أننى لم أجد ويبدو أيضا أننى مازلت عالقا فى هذه الغرفة مع الماء الراكد والهواء الراكد والوحدة ـ وكأنها دنياى التى أحياها ـ دون أن أرى ماء النيل الذى يجرى رغم أننى مستمع الى صوت جريانه
ويبدو أن طريق الدخول الى هذه القاعة قد أضحى صحراء قاحلة محرقة لانهاية لها فلم يكن أمامى سوى الانتظار
وجلست أنتظر ...
وأنتظر...
وأنتظر..
ثم رأيت على امتداد البصر غبار كثيف وكأن ركبا أوقافلة تقطع الصحراء عدوا , فأخذت أدقق النظر والركب يتقدم ويتقدم ببطء
حتى أن اتضحت معالمة فاذا هو تسع فرسان يمتطون الأحصنة البيضاء ويلبسون القمصان البيضاء ومن الأسفل سراويل بيضاء أيضا تصل الى ماقبل الكعب بشبرا أو يزيد وكان عاشرهم شيخ كبير ظاهرة عليه علامات الورع ويركب فوق ناقة بيضاء .
ثم توقف الركب قبل أن يصل لموضع قدمي هاتين بعشرة أمتار و ما أن توقف الركب حتى تقدم أحد الفرسان التسع وترجل عن فرسه وأناخ الناقة للشيخ الكبير الذى ما أن هبط من على ظهر الناقة حتى تقدم نحوى بهدوء وحب وبوجه مشرق فاتحا ذراعيه وهو ينادى على قائلا :
_لقد تأخرت
أدركت حينها أن قلبى قد أصبح زاهد أو زائد عنى . كنت أريد أن أرتمى بين ذراعيه وأجهش باكيا كنت أريد أن أبكى وأبكى وأبكى و....
يبدو أننى كنت أحتاج الى الراحة الى شيئا من الانسانية المصفاة
الى ورع منزه ورسالة أسمى الا أننى بادرته سائلا:
_ومن أنت..؟!
أجاب بهدوء وثقه وهو يثبت عينيه على وجهى :
_أنا يقينك...فلا تخف
وأشار بيده الى الفرسان الواقفين خلفه قائلا:
_أنظر ... هولاء أشقائك لقد اشتاقوا اليك كما اشتقت أنت اليهم انهم يحبونك فلا تخف وأقبل
ثم تقدم أحدهم وكان به شبه كبير بى أو أنه لشدة الشبه كأننى قد رأيته من قبل وقال لى:
_تعال يا شقيقى
فسألته :
_ومن أنت ؟!............كأننى رأيتك من قبل
قال:
أنا طلحة وقد سبقتك الى السماء فلا تتأخر على وعلى أخوانك
قلت :
_وهل سأصعد الى السماء وأنا لم أمت ولازلت سائرا على الأرض ؟!
فسكت........................
ثم قال الشيخ الكبير :
_لاتتأخر علينا ... سننتظرك ...لاتتأخر
وشرعوا فى أمتطاء دوابهم وهموا بالمسير ومازال صوت الشيخ الكبير يتردد فى أذنى وهو يبتعد
_لا تتأخر...لاتتأخر...........لا تتأ......
ثم استفقت
استفقت على صوت المؤذن والأذان (كان العشاء) وكان كل شئ يدعو للحزن 
استفقت .. ورأيت أول ما رأيت أبى مصابا بضربة فأس أجنبية شجت له روحه قسمين .. تاركا أمى وهى تكتم حزنا مقيما .. وتشكوا الى الله , أمى تلك الفطرة الربانية الخلق والتى لم تع فى هذه الأرض سوانا أخوتى وأبى وأنا ,أمى ـ جنة تمشى على قدمين ـ رأت أكثر مما ينبغى أن تراه
.. على اخوتى يكبرون ويكبرون ألف عام فى دقائق...
استفقت.. على الوطن فى عفن تقيحاته وتشوهه الأزلى, على الخوف سائرا على كرسى المقعدين لابسا نظارة الكفيف ناظرا الى أبناء الوطن فى احتقار كامل طالبا رصاصة الرحمة/ الموت من أموات لا يجيبوا .
..على أبو إبراهيم وهو ينزع ملابسه قطعة قطعة أمامنا ليرينا الفرق بين الأوسمة الناشئة عن الشظايا ورصاص الحرب ـ وهى تجلس رافعة الرأس ـ وآثار السجائر المطفأة والسياط جنبا بجنب على نفس الظهر.
على الخيول القديمة تسقط واحدا تلو آخر قهرا وكمدا وحزنا تاركة لنا نحن ال .... شاهد قبر ,وإن أمكن قصيدة منسية تدفئنا فى ليالى الشتاء الباردة , كلمات نرددها فى بلاهه حين يستبد بنا اليأس وينخر فى عظامنا دود الوهن .
إستفقت على الإيمان يعلو ويعلو بداخلى ..على روحى وهى تحلق بين الأشهاد ..إنها تنذر وتبشر .. تبكى وتضحك .. وتعرف أنها لا تملك إلا بصيرة المؤمن , لقد رأيت .. أقسم أننى رأيت رجالا أصغر منى , رجالا أكبر من ذلك جلست معهم وتحدثنا تآلفت قلوبنا
آآآآآآآههه....
كم يحبنا الله ويصبر على آثامنا .. إنى لأؤمن أن الله قد خط لنا أقدارنا وأرزاقنا ومصائرنا ورفعت بأمره الأقلام وجفت الصحائف وترك لنا أن نختار أى الطرق سنسلك فى تحقيقنا لتلك المصائر طريق الخير أم طريق الشر وهذا ما سنحاسب عليه نية وعملا ـ إننا سننفذ إرادة الله شئنا أم أبينا ـ فلماذا إذن كل هذا الجدل وكل هذه الآثام والقيح والصديد , لماذا كل هذا الخوف , إننا سائرون لموتنا مهما توقفنا عن المسير ومهما حاولنا الرجوع للخلف.
**** ****
الله اكبر....الله اكبر
الله اكبر.... الله اكبر
أشهد أن لا الاه الا الله
..................................
أقام المؤذن للصلاة.. صلينا .. صلت الرعية , وكان الإمام يبكى وهو يقرأ القرآن . كان يبكى خاشعا من خشية الله لكنهم وضعوا نظاراتهم الشمسية السوداء فوق قلوبهم قبل الصلاة ليمجدوا العماء..
قديما كان يبكى الرعية ..حينما كانت هنالك رعية.. حينما كان راعى الرب هو من يحمى الشاة من بين أنياب الذئاب ..
أستطيع القول الآن أن الأدوار قد تبدلت الذئب شاة والذئب راعى والشاة ذئب وراعى والراعى هو الشاة .
شتاء 2010

Sunday, April 17, 2011

...........

الليل برد.. والبرد خوف وقشعريرة .. والقشعريرة أول علامات الخشوع .. وما تزال أنت طفلا خاشعا والبتول هنالك تقرأ لك بصوتها الرقراق حتى تنام فهلا أضـأتم الشموع فى الطرقات ـ حتى إذا ما أصبح كلانا هرره ـ عرفنا الطريق إلى قبرها حين يأتى المساء ******************

مسائك مسائى .. وصباحك صباحى .. والحكايات عندى لا تتضح من بدايات السطور .. اللعنة المشرعة فى وجه من يرانى تتكئ على تفاصيل آدم .. والرب ياولدى لا يملك شيئا من الوضاعة كى يهبنا الذنوب ولكنها دمامة التاريخ هى التى ألهمتنى بيت القصيد ـ والرب يغضب ـ رغم أن لكل منا تفاصيله ... لا أعرف كيف أبدأ الكتابة وقلبى ينبض بكل هذا الحب, وجسدى مثقلا بكل هذا الوهن, وروحى تمتلئ بهذا القدر من الايمان ., ولا أعرف ان كان مقدرا لك أن تأتى وأن تحيا بهذه الدنيا من الأساس ,أم أننى سأقضى هذه الأيام على عجل وحيدا طريدا زاهدا .. ما أريده الآن هو أن أقضى ما تبقى من هذا العمر بلاضجيج , بلا نشيج , او أضواء , فلم يبق لى الكثير من وقت مارق ولا القليل أمام حبر لايمل أنامل كهانه. ولكم تمنيت أن تأتى على عجل وأن تكبر وتقرأ هذه السطور بعد أن أموت وأن تزيل ماتركه لنا الآباء من ارث مجتث من المرارة تملكناه عبر العصور . أنا لن أترك لك شيئا يا ولدى سوى الكلمات ., رغم أننى أدرك الان أن الكلمات أضحت تافهه .. تافهه .. يمكن اختزالها فى مرثية تلقى فى حفل تأبين بين الأقرباء , ثم تدفن فى سردايب الذاكرة , مع العبرات , مع أكاليل الورود , مع الموتى , مع الاحتضان اليائس للحلل السوداء المصفحة والتى لا تصلح الا أن تكون صورة أخرى من صور العزاء المستهلكة المهم أننى الآن أكتب حتى لايستحيل الوقت ظلاما , وتستحيل الرؤى ثوبا داميا , ويستحيل الماضى وشما قميئا بداخل أرواحنا .. لقد اكتشفت أننى كنت أختبأ داخل غرفة الروح سنينا طويلة .. وقلت أن الابواب محكمة الغلق وأن الذئاب تغفو .. وكانت الذئاب تغفو.. ولا تغفو.. كانت ترصد الروح , وتعوى , متحينة اللحظة المناسبة للانقضاض.. من أنت ................؟

ومن أنا ................؟

وكيف تتضح البدايات ....................؟؟

آدم كان يجلس فى جنة الرب .. للأحاديث رواية أخرى ... وللإحتياج صتوه .. والمرآة التى يرانى بها الناس قد تكذب عليك أحيانا ودوما كانت على تكذب , لكن يبدو أنها صدقت هذه المره , فها أنا ذا أعمل نظرية التباديل والتوافيق فى مسلمات أعتنقها أريد أن أقول أننى لا أبتغى منك شيئا , لا أريد أى شئ منك , حتى الرحمه وقرآءة القرآن لا أريدها الآن منك فهى رفاهية قد لاينعم بها الموتى أمثالى وقد لايتكرم بها علىً من لم يأتوا الى الحياة أمثالك لعلى الآن مجبرا لأن أقدم إليك إعتذارا على هذا الضجيج الذى قد أسببه إليك , أنت يا من لم تأت بعد , لقد إخترت أن أحكى لك لأننى ببساطة لم أجد ونيسا على قدر من الحب يشاركنى الحديث , دائما ما نبحث ـ نحن البشر ـ عن الحب , عن الوفاء , عن كل ما يجعلنا نرى أنفسنا على القدر المناسب لكى نستحق الحياة

متحملين زيف الأقنعة ـ نكذب على أنفسنا ـ متمسكين بقناع البراءة والذى لايلبس أن يتمزق بالمعرفة فنرتدى قناع الحكمة والذى لايلبس أن يتمزق بالظلم فنرتدى قناع الكراهيه والذى بعد إنطفاء الغضب لايلبس أن يتلاشى ويذوب بفعل قلة حيلتنا فلا يتبقى لنا إلا قناع لا لون له , لاصفات له , لا فعل له , مرتدين قناعنا من اللامبالاه نسير فى الأرض فاقدين الرسالة شاهرين اللعنة فى وجه من يرى ذواتنا المهترئه حتى ولو حاول أن يمد لها أياد بيضاء

من أنت....................؟

ومن أنا .....................؟

ومن ذلك الفتى الذى ضاجعنى فى المساء ثم كذب على متعمدا ..................؟

الإحتياج جوع ... فطرة... أم ترانى..(..........)؟ اللعنات عندى ليست إلا دعائا يصعد لسماء الرب واللعنات عندهم تتخذ دوما من قلبى مصب , التواريخ مزيفة ... الرومان كاذبون ... المماليك كاذبون ... حتمية برآءة الفقراء محض إفتراء .. فالفقراء كاذبون .. نعم كاذبون .. على إفتراض أنهم وجدوا ما يسد الرمق .. وليلة نصف هانئة على سرير لا يفضح الشهوات بصوته المكتوم .. هل سيتخذون من الرسالات الشريفة وطنا ...؟؟ لا أظن ... الرجل سينام حتى الظهيرة .. يضاجع بعد الغروب .. يسامر فى المساء ... يأكل .. يشرب.. يتجشأ ... ثم ينام ... الأمر الصادق الوحيد أننا نحتاج إلى العطف ـ ومن منا لا يحتاج عطفا ـ الفارق هنا يتضح فى النهايات .. إستلاب العطف خطيئة لا تغتفر أن تعطى بإتساع خطوك فى الحياة أمر يشعرنى بالخجل ضعفا ... أن لا تدرك إتجاه النهايات أمر يشعرنى بالمهانة

ما أصعب الكلمات عندى هذه الأيام .. يبدو أننى أتجه إلى فلسفة الإيحاءات الواصلة حتما لشخص واحد .. أو الغير واصلة إلى أى مخلوق من الأساس....لايهم

المهم أننى أدرك جيدا أن الحكايا تبتدئ فى الغالب من نقطة اللاعودة إلا أننى أعود الآن ـ لا مخالفا للقدر ـ ولكن مصاحبا له تاركا إياه يضع أقدامى على الطريق الذى إختاره لى الرب

مستسلمين للقدر نخطو .. تاركين إياه ليضع أقدامنا على أعتاب طرق وممرات قد نأنف لو أن بأيدينا الإختيار أن نمشى بها ولا نمتلك فى النهاية إلا أن نختزله فى نصوصنا الخاصة والتى قد لا تعدو إلا أن تكون نصوصا غير صالحة للنشر.

Thursday, April 7, 2011

دعاء


يا رب

يا واهب الموت والحياه

لو قلبى يوم فى الضلمه تاه

نورك دليله وسكته