Pages

Sunday, April 17, 2011

...........

الليل برد.. والبرد خوف وقشعريرة .. والقشعريرة أول علامات الخشوع .. وما تزال أنت طفلا خاشعا والبتول هنالك تقرأ لك بصوتها الرقراق حتى تنام فهلا أضـأتم الشموع فى الطرقات ـ حتى إذا ما أصبح كلانا هرره ـ عرفنا الطريق إلى قبرها حين يأتى المساء ******************

مسائك مسائى .. وصباحك صباحى .. والحكايات عندى لا تتضح من بدايات السطور .. اللعنة المشرعة فى وجه من يرانى تتكئ على تفاصيل آدم .. والرب ياولدى لا يملك شيئا من الوضاعة كى يهبنا الذنوب ولكنها دمامة التاريخ هى التى ألهمتنى بيت القصيد ـ والرب يغضب ـ رغم أن لكل منا تفاصيله ... لا أعرف كيف أبدأ الكتابة وقلبى ينبض بكل هذا الحب, وجسدى مثقلا بكل هذا الوهن, وروحى تمتلئ بهذا القدر من الايمان ., ولا أعرف ان كان مقدرا لك أن تأتى وأن تحيا بهذه الدنيا من الأساس ,أم أننى سأقضى هذه الأيام على عجل وحيدا طريدا زاهدا .. ما أريده الآن هو أن أقضى ما تبقى من هذا العمر بلاضجيج , بلا نشيج , او أضواء , فلم يبق لى الكثير من وقت مارق ولا القليل أمام حبر لايمل أنامل كهانه. ولكم تمنيت أن تأتى على عجل وأن تكبر وتقرأ هذه السطور بعد أن أموت وأن تزيل ماتركه لنا الآباء من ارث مجتث من المرارة تملكناه عبر العصور . أنا لن أترك لك شيئا يا ولدى سوى الكلمات ., رغم أننى أدرك الان أن الكلمات أضحت تافهه .. تافهه .. يمكن اختزالها فى مرثية تلقى فى حفل تأبين بين الأقرباء , ثم تدفن فى سردايب الذاكرة , مع العبرات , مع أكاليل الورود , مع الموتى , مع الاحتضان اليائس للحلل السوداء المصفحة والتى لا تصلح الا أن تكون صورة أخرى من صور العزاء المستهلكة المهم أننى الآن أكتب حتى لايستحيل الوقت ظلاما , وتستحيل الرؤى ثوبا داميا , ويستحيل الماضى وشما قميئا بداخل أرواحنا .. لقد اكتشفت أننى كنت أختبأ داخل غرفة الروح سنينا طويلة .. وقلت أن الابواب محكمة الغلق وأن الذئاب تغفو .. وكانت الذئاب تغفو.. ولا تغفو.. كانت ترصد الروح , وتعوى , متحينة اللحظة المناسبة للانقضاض.. من أنت ................؟

ومن أنا ................؟

وكيف تتضح البدايات ....................؟؟

آدم كان يجلس فى جنة الرب .. للأحاديث رواية أخرى ... وللإحتياج صتوه .. والمرآة التى يرانى بها الناس قد تكذب عليك أحيانا ودوما كانت على تكذب , لكن يبدو أنها صدقت هذه المره , فها أنا ذا أعمل نظرية التباديل والتوافيق فى مسلمات أعتنقها أريد أن أقول أننى لا أبتغى منك شيئا , لا أريد أى شئ منك , حتى الرحمه وقرآءة القرآن لا أريدها الآن منك فهى رفاهية قد لاينعم بها الموتى أمثالى وقد لايتكرم بها علىً من لم يأتوا الى الحياة أمثالك لعلى الآن مجبرا لأن أقدم إليك إعتذارا على هذا الضجيج الذى قد أسببه إليك , أنت يا من لم تأت بعد , لقد إخترت أن أحكى لك لأننى ببساطة لم أجد ونيسا على قدر من الحب يشاركنى الحديث , دائما ما نبحث ـ نحن البشر ـ عن الحب , عن الوفاء , عن كل ما يجعلنا نرى أنفسنا على القدر المناسب لكى نستحق الحياة

متحملين زيف الأقنعة ـ نكذب على أنفسنا ـ متمسكين بقناع البراءة والذى لايلبس أن يتمزق بالمعرفة فنرتدى قناع الحكمة والذى لايلبس أن يتمزق بالظلم فنرتدى قناع الكراهيه والذى بعد إنطفاء الغضب لايلبس أن يتلاشى ويذوب بفعل قلة حيلتنا فلا يتبقى لنا إلا قناع لا لون له , لاصفات له , لا فعل له , مرتدين قناعنا من اللامبالاه نسير فى الأرض فاقدين الرسالة شاهرين اللعنة فى وجه من يرى ذواتنا المهترئه حتى ولو حاول أن يمد لها أياد بيضاء

من أنت....................؟

ومن أنا .....................؟

ومن ذلك الفتى الذى ضاجعنى فى المساء ثم كذب على متعمدا ..................؟

الإحتياج جوع ... فطرة... أم ترانى..(..........)؟ اللعنات عندى ليست إلا دعائا يصعد لسماء الرب واللعنات عندهم تتخذ دوما من قلبى مصب , التواريخ مزيفة ... الرومان كاذبون ... المماليك كاذبون ... حتمية برآءة الفقراء محض إفتراء .. فالفقراء كاذبون .. نعم كاذبون .. على إفتراض أنهم وجدوا ما يسد الرمق .. وليلة نصف هانئة على سرير لا يفضح الشهوات بصوته المكتوم .. هل سيتخذون من الرسالات الشريفة وطنا ...؟؟ لا أظن ... الرجل سينام حتى الظهيرة .. يضاجع بعد الغروب .. يسامر فى المساء ... يأكل .. يشرب.. يتجشأ ... ثم ينام ... الأمر الصادق الوحيد أننا نحتاج إلى العطف ـ ومن منا لا يحتاج عطفا ـ الفارق هنا يتضح فى النهايات .. إستلاب العطف خطيئة لا تغتفر أن تعطى بإتساع خطوك فى الحياة أمر يشعرنى بالخجل ضعفا ... أن لا تدرك إتجاه النهايات أمر يشعرنى بالمهانة

ما أصعب الكلمات عندى هذه الأيام .. يبدو أننى أتجه إلى فلسفة الإيحاءات الواصلة حتما لشخص واحد .. أو الغير واصلة إلى أى مخلوق من الأساس....لايهم

المهم أننى أدرك جيدا أن الحكايا تبتدئ فى الغالب من نقطة اللاعودة إلا أننى أعود الآن ـ لا مخالفا للقدر ـ ولكن مصاحبا له تاركا إياه يضع أقدامى على الطريق الذى إختاره لى الرب

مستسلمين للقدر نخطو .. تاركين إياه ليضع أقدامنا على أعتاب طرق وممرات قد نأنف لو أن بأيدينا الإختيار أن نمشى بها ولا نمتلك فى النهاية إلا أن نختزله فى نصوصنا الخاصة والتى قد لا تعدو إلا أن تكون نصوصا غير صالحة للنشر.

Thursday, April 7, 2011

دعاء


يا رب

يا واهب الموت والحياه

لو قلبى يوم فى الضلمه تاه

نورك دليله وسكته