Pages

Sunday, August 9, 2015

زيارة الزعيم موسولينى


كنت أجلس فى شرفة المنزل أتأمل حال عصافير الكنارى داخل قفصها الحديدى , كيف كانت حزينة ومنكسرة وبائسة وهى تقبع فى الأسر , بعد فترة من التفكير العميق فتحت باب القفص وأمسكت بها عصفور تلو الآخر وأطلقتها فى الفضاء وأنا انظر إلى فرحتها وسرورها ومعانقة أجنحتها للهواء , حقيقة كنت لا أتحمل أن أرى مشهد الأسر بجبروته وطغيانه وظلمه وحين أطلقت سراح العصافير علمت أن شهوة الإمتلاك ولذته كما تكون فى أسرى لهم تكون فى إطلاقى سراحهم .
بينما أفعل ذلك توقفت مجموعة من العربات أسفل المنزل ونزل منها مجموعة من الرجال يرتدون القمصان السوداء يتزعمهم رجل قصير يشبه إلى حد كبير الزعيم موسولينى وأخذوا فى مشاهدتى وأنا أطلق سراح العصافير , بعدها صعد الجميع إلى داخل العمارة وفوجئت بجرس الباب يرن .
فتحت باب شقتى فوجدت الرجال ذوى القمصان السوداء ومعهم الزعيم موسولينى وبادرنى أحدهم بالسؤال :
ـ أنت مخيمر السديد بعر
أجبته :
ـ بالفعل أنا مخيمر السديد بعر
ـ أنت من يسكن هذه الزريبة الذنوبية
ـ نعم أنا من يسكن هذه الزريبة الذنوبية
ـ الزعيم موسولينى يريد الحديث معك
أزاحنى أحدهم بيده بعيداً ليدخل الزعيم موسولينى ومعه أربعة من الرجال ذوى القمصان السوداء ويحملون فى أيديهم الهراوات البيضاء والقرمزية والسوداء المزركشة مختلفة الأحجام بينما وقف باقى الرجال ذوى الحلل السوداء أمام باب الزريبة , وجلس الزعيم موسولينى على الأريكة الكبيرة بينما وقف رجاله الأربعة حوله وأشار إلى المقعد المقابل له قائلاً لى :
ـ أجلس يا سيد مخيمر فأنا أريد الحديث معك فى أمر مهم
جلست على المقعد المقابل وأنا فى حالة من الدهشة يكتنفها بعض الخوف من هول المشهد , وبعد فترة من الصمت تحدث موسولينى قائلاً :
ـ لقد قرأت المنشور الذى كتبته يا سيد مخيمر وأحيك على جرأتك الشديدة وقد أتيت كى أحذرك ...  ولكن قبل أى شئ أود أن أسئلك سؤالاً :
ـ هل تعرف من أنا ؟
قلت له بعد أن استعدت رباطة جأشى :
ـ أنت كما تريد أن تطلق على نفسك
ضحك ضحكة طويلة ثم قال عابساً :
ـ أنا الزعيم موسولينى , واعتبرنى مندوب عن الرجال ذوى الحلل الصفراء والرجال ذوى الأنوف المعقوفة , نحن لا نريد ايذائك إلا لو سعيت أنت إلى ذلك , نحن نسعى إلى صداقتك أولاً
قاطعته قائلاً :
ـ وكيف أسعى إلى أن أجعلكم تؤذوننى ؟!
أجاب بسرعة وشدة وحسم :
ـ بدون لف ودوران , توقف عن الكتابة عن الرجال ذوى الحلل الصفراء ورجال الأنوف المعقوفة وعن مؤسساتهم وأدبائهم ومثقفيهم فتلك أمور تدخل فى السياسة العامة لكوكب البسطرمة بالبيض والجبنة الرومى , هناك ثلاث أمور لا نريدك أن تتحدث فيهم ( الله , والأديان , ورعاة الأديان ) دع السياسة لأهلها يا مخيمر .
رددت بدورى :
ـ سياسة ومن الذى تحدث عن السياسة أنا أتكلم عن الحقيقة , لا يوجد صراع بين أبناء شعب ذنوبيا بجميع طوائفه وأنتم من افتعل العداء أول الأمر بين شرطة ذنوبيا وشعبها ثم بين جميع مؤسسات الدولة والحقيقة الواضحة أنكم من تحاربون الأديان , فلا حرية على أرض الكوكب إلا لرجال الأصفر ورجال الأنوف المعقوفة حتى لو اضطررتم لحرق وقتل شعوب وبلدان بأكملها .
قاطعنى قائلاً :
ـ دعنا من هذا الحوار الفلسفى , نحن نعلم أنك تبحث عن دار نشر لأعمالك الأدبية ولم تجد , نحن نعرض عليك داراً للنشر وانتشار اعلامى وجوائز ومرتب ثابت فأذرعنا يمكن لها أن تصل لكل مكان فى ذنوبيا والكوكب .
قلت له :
ـ فى مقابل أن أقول ما تريدون منى قوله , آسف , لا أستطيع قبول هذا العرض  .
هتف فى غيظ :
ـ أنت فاكر نفسك إيه , كل دور النشر فى ذنوبيا فى أيدينا ورؤسائها مجرد أسماء , عرائس ماريونيت نحركها كما نشاء ونحن من نصنع الأدباء , هناك ألف أديب وهمى فى ذنوبيا وحدها ورجالنا المخلصين من الأدباء هم من يكتبون لهم , نحن من يحدد سياسة النشر فى المنطقة ونحن من يحدد من سيشترك فى أكبر المسابقات وأصغرها ومن سيفوز فيها أيضا وما هى مواضيع الكتب والأفلام والمسلسلات هذا العام والعام الذى يليه إلى خمسة أعوام قادمة , ماذا ستفعل ؟!
ستكتب كتاباً عن الأصفر لن تجد دار نشر واحدة تعطى لك ترقيماً دولياً للكتاب وتنشره لك ولن تدخل به مسابقة خارج ذنوبيا أبدا .
قاطعته قائلاً :
ـ سأنشئ دار نشر خاصة بى
ضحك ضحكة مدوية ثم قال :
ـ لن يوافق اتحاد ناشرى ذنوبيا على تلك الدار , رجالنا من يرأس اتحاد الناشرين , سننشئ خمسين دار نشر فى المقابل , نحن رأس المال والقوة والقانون , كل ما يتطلبه الأمر بضعة ملايين وعدد من السجلات التجارية وعدد من الطبعات للحكاوى والنثر وفن الطبخ والمهارات الرياضية , أنت لا تفهم نحن من يصنع الحركة الثقافية وحركة النشر والأدباء فى ذنوبيا وفى كل دول الكوكب , سأضرب لك مثال بسيط .
هل تعرف دار ( الحلاق ) للنشر والتوزيع وكيف بدأت وكيف أصبحت الآن , نحن من صنعها وصنع أدبائها , حتى حرقها أثناء ثورة ذنوبيا العظمى نحن من افتعل ذلك الحريق وأعطينا له البروباجندا والشو الإعلامى وأغلقناه عامين أو ثلاثة لكى يأخذ  شهرة الإضطهاد التى تمنح مصداقية عالمية ويصبح من أكبر دور النشر فى المنطقة والكوكب بأسره , وتتكلم بإسمه منظمات حقوق الحريات والنشر والصحافة والإبداع وبلا ..بلا..بلا..
أصررت على موقفى قائلاً :
ـ آسف , أنا لن أكون أحد رجالكم حتى لو أصبح مصيرى مثل مصير ( البعو ) أو ( أبو رجل مسلوخه ) .
قال غاضباً :
ـ البعو كان من أعز وأغلى رجالنا من الأدباء ولكنه أراد فى لحظة ضعف أن يظهر للناس الحقيقة ويخبرهم عن مؤلف رواية (الكائن الكوكبى) وسرها الخفى فكان ايداعه السجن مجرد قرصة أذن بسيطة حتى يرجع عن أفكاره التى كانت ستجلب علينا خسائر فادحة , وقد عاد ليسكن مرة أخرى بين أحضاننا , أما أبو رجل مسلوخة فقتله كان مجاملة لأحد الأصدقاء .
حدثت نفسى بصوت مرتفع قائلاً :
ـ حقيقة .. قرصة أذن .. سر خفى وخسائر فادحة .. القتل مجاملة
ثم صرخت فيه فجأة :
ـ اتفضل بره .. عايزنى ازاى اتعامل معك بعد ما قلت هذا الكلام
قال بصوت حاد وعميق وحازم :
ـ اهدأ ... أنت لا تعلم من وافق وشارك فى هذه العمليات .. ما حدث للبعو وأبو رجل مسلوخه كان بموافقة خيرة مثقفى ذنوبيا وأدبائها وبالطبع هم من رجالنا حتى أن هناك عدد كبير من الأدباء والمثقفين كانوا يصنعون فرشاً وتمهيداً فى الوسط الثقافى الذنوبى للتغطية على ما حدث ... فكر ولو لدقائق يا سيد مخيمر
أنت رجل من أفضل الكتاب فى ذنوبيا ولا يمكن لشخص فى الكوكب أن يكمل عملاً أدبياً بدأت فى كتابته ولك نظريات علميه غير مسبوقة وأبحاث و..و..و,,,
ألم تفكر لماذا لم تحاول أى دار نشر بالكوكب الإتصال بك وطلب أعمالك للنشر ولماذا لم تحاول أى جهة أن تساعدك فى اتمام ابحاثك أو تقديمها على نحو أكاديمى بدلاً من بهدلة المنشورات والمواقع الإلكترونية والإنترنت حتى الأخير يتم تصفير العدادات بعد كل قراءة , ولماذا لم يساعدك أدباء ومثقفى ذنوبيا وتركوك هكذا كما حدث مع أبو رجل مسلوخة والبعو .
الإجابة يا سيد مخيمر أنك تشكل خطراً قد يكشف غطائهم وخطر علينا أيضاً , وإن اصررت على الإستمرار فى معركتك الخاسرة ستجد من يقول أن كل ما كتبته وانجزته فى حياتك مسروق من أدباء وعلماء ومثقفين آخرين وأنك مجرد أحد الدمى أو عرائس الماريونت التى يحركها شخص آخر , وسيجرى عليك ما جرى على أم سحلول والكحوجى وسيكو إسبرطة والبعو وأبو رجل مسلوخه , وبالطبع لن تجد من ينصرك ويقف بجانبك وستنسى بمرور الوقت .
قلت له محاولاً إنهاء النقاش :
ـ أعتذر منك فأنا أنتظر أحد الضيوف المهمين ولكنى أعدك أن أفكر جيداً فى ما دار بيننا من حديث
ضحك ضحكته المعهودة وهو يقوم من مجلسه ثم قال :
ـ لا تنسى أننا مددنا لك يد العون يا سيد مخيمر فى وقت أنت فيه أشد الحاجة للمساعدة , وتذكر أن الفاشية هى من سينتصر فى النهاية .
خطى بضع خطوات هو ورجاله إلى باب الشقة فوجدت نفسى أنادى عليه موقفاً إياه وسائلاً :
ـ موسولينى
ـ سؤال واحد .., كيف يمكن أن تكون فاشى وأنت تتحدث بإسم الرجال ذوى الحلل الصفراء والرجال ذوى الأنوف المعقوفة معاً وفى نفس الوقت , هل تجمعكم مصالح مشتركة ؟!
أجابنى وهو مستمر فى نزول درجات السلم الحجرى :
ـ من المستحيل أن تجد رجلاً واحداً يستطيع الإجابة على سؤالك أبداً .








Tuesday, July 28, 2015

التنمية التكاملية

التنمية التكاملية للقيادات الجهوية وأثرها على بناء الدولة
( نظرية العناصر التكاملية )
السودوكو نموذجاً

( مدخل )

بعض المصطلحات الوارده بالكتاب وتعريفاتها :
السودوكو : لعبة يابانية الأصل تتكون من مربعات رأسية وافقيه
وحدة السودوكو : هى مجموعة من المربعات داخل اللعبة ( الدولة / الجهة / الوحدة / ... ) تشكل فيما بينها مجموعة تكاملية من العناصر
المربع : هو اى قيادة او عنصر قيادى يشكل جزءا من الوحدة الواحدة او القيادة او الجهة
العمود الرأسى : مجموعة من المربعات لا يربطها اى رابط الا تواجدها داخل إطار اللعبة (اطار التنظيم او الجهة المعمول بها ) المستهدف تنمية قياداتها وتتابع فيما بينها بشكل رأسى
العمود الأفقى : مجموعة من المربعات لا يربطها اى رابط الا تواجدها داخل اطار اللعبة (اطار التنظيم او الجهة المعمول بها ) المستهدف تنمية قياداتها وتتابع فيما بينها بشكل افقى
القطاع : هو وحدة محدودة العناصر
القيادات الجهوية : هى كل قيادة ادارية او سياسية او .... اى كان نوعها داخل اى جهة من جهات الدولة او المنظومة العالمية المستهدف تنمية قياداتها .
التنمية الإدارية : عملية تغيير موجه ومنظم داخل ادارات المنظومة او الدولة يهدف الى زيادة معرفة القيادات العاملة فى الوحدات الإدارية بطرق الإدارة العلمية ورفع مستوى ادائها وتطهير سلوكها بما يحقق اقصى مساهمة فى نتاج الوحدة لتحقيق التنمية
التنمية المستمرة : هى التنمية التى تتوفر لها مقومات ناجحة وثابته تكفل لها الإستمرار
التنمية : هى كافة التغيرات الهيكلية التى تحدث فى المجتمع بأبعاده المختلفة ( سياسية اقتصادية اجتماعية وتنظيميه .. ) من اجل توفير الحياة الكرية لجميع افراد المجتمع او الوصول لأعلى درجات النمو فى مناحى المجتمع
التنمية الجهوية : هى عملية تستهدف الإعداد الشمولى للجهة والإستعمال العقلانى للمجال وتقليص الفوارق الجهوية



( مقدمة )


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
( فلولا كان من القرون من قبلكم اولو بقية ينهون عن الفساد فى الأرض إلا قليلا ممن انجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما اترفوا فيه وكانوا مجرمين * وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون * )
( محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم فى وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم فى التوراة ومثلهم فى الإنجيل كزرع اخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين امنوا منهم وعملوا الصالحات مغفرة واجرا عظيما * )

إن الملاحظ فى الآونة الأخيرة لجميع أفراد المجتمع العربى والمصرى بصفة خاصة وجود فجوة كبيرة بين افراد المجتمع وبين القيادات العاملة فى الدولة وهذه الفجوة تزداد فى الإتساع تدريجيا يوما بعد يوم .
لقد حاول بعض المجتهدين المتقدمين والمتأخرين وضع تحليلات وتبريرات لتلك الفجوة وتحديد اسبابها وانماطها وصورها ووسائل ازالتها فى عدة من الصور لكن كل تلك المحاولات فى الأغلب الأعم كانت محاولات قاصرة عن استيعاب كافة جوانب الأمر ذلك أن الأطروحات والرؤى المعروضة اغفلت اهم النقاط التى يمكن ان يبنى عليها اى مجتمع بناءاً قويما بعيدا عن اى مظاهر الإعوجاج
وتلك النقطة هى أن
 ( كافة العلوم تنبثق من معين واحد )
 وأن
( بذرة التنمية التى تروى لتصبح شجرة وارفة الأغصان من العلوم تتكامل العناصر المؤدية لنموها ولا يمكن الإستغناء عن أى عنصر من عناصرها )
وفى مدخل الحديث عن وضع نموذج جديد للتنمية الجهوية داخل مجتمعاتنا العربية فإننا فى هذه النقطة لا نحاول ان ننظر او نستدل بمن سبقونا فى الخوض فى تلك الطرق التنموية والنظريات العلمية السابقة وانما نطرح رؤية مبسطة يمكن لأى انسان صغير او كبير , طفل او فتى او شاب او رجل او كهل او عجوز , امرأة او رجل , ذكر ام انثى أن يكون من خلالها صاحب رؤية ومعروفة عميقة بالدولة وبنائها وكيفية تنميتها وان يكونوا اصحاب عقول مستنيرة يمكن لها معرفة الفارق بين الغث والثمين وبين من يبتغى اصلاحا فى الأرض ونماء وإنماء للنفوس والعقول والخيرات ومن يبتغى مصالح شخصية بعيدا عن جوهر التنمية الحقيقى .
وفى هذا الصدد وهو موضوع الكتاب والبحث نحن لا نتصادم مع الشريعة ومبادئها ولكننا نضع هذه المادة العلمية تأكيدا لأسبقية الشريعة الإسلامية فى كل خير
فمبدأ العناصر التكاملية للقيادات الجهوية هو فى الأصل مبدأ الشورى فى الأسلام .
والشورى فى الإسلام هى الشورى بين جماعة المؤمنين سواء كانوا من أولى الأمر أم لا ,  وتختلف الشورى عن مفهوم الديموقراطية المعمول به فى الدول المتعدده والتى تبيح للأفراد ابداء الرأى فى شئون الدولة بنظام الأغلبية سواء المطلقة أو النسبية حتى لو كانت تلك الأغلبية للفساد أو للخطأ أو للجهال أو بغير قصد تنمية الدول .
وتجدر الإشارة مسبقا إلى أن أفضل البيئات التى تضمن نجاح تلك النظرية فى التنمية هى بيئة الإيمان أى ان يكون القائمين على الإدارات الجهوية من المؤمنين الذين وردت صفاتهم فى كتاب الله العزيز وسنة نبيه محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى لا تدخل المصالح الشخصية والنزاعات العصبية او العرقية او الطائفية او اى امور اخرى فى بناء وتنمية الأمة الإسلامية عموما والعربية خصوصا
وتجدر الإشارة أيضا أن تلك النظرية تختلف تماما عن النظريات المعروفة والمعمول بها داخل أغلب دول العالم سواء كانت مركزية أو لا مركزية أو غيرها , بل أنها تتسع لتشمل كل تلك النظريات تحت لوائها .
وعليه كان لزاما علينا فى مدخل البحث التنويه على ذلك الأمر
وبناء عليه فقد آلينا على انفسنا حين شرعنا فى الكتابة ان نصنع نموذجا مبسطا يكون منهاجا لكافة دول العالم التى تسعى للإصلاح فى الأرض والتنمية يمكن الإحتذاء به وتدريسه للأطفال قبل القيادات حتى ينمو جيلا قادرا على استيعاب المتغيرات المتسارعة واستخراج جوهر الحكمة من كل أمر وإفراغ الغثاء عن كل اناء يمكن ان يملأ بالخير والتنمية والرشد والصلاح .
وقد اتخذنا منهجا فى كتابة ذلك الكتاب تقسيم خطة البحث الى ابواب وتحت كل باب عدد من المباحث وتحت كل مبحث عدد من الفروع ثم امثلة ونماذج للتوضيح سائلين الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا من الموفقين لما فيه كل خير , داعين الله بما ورد من دعاء فى كتابه العزيز :

( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو اخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين )
 ( قل ان صلاتى ونسكى ومحياى  ومماتى لله رب العالمين وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين )


والله الموفق لكل خير

Saturday, July 18, 2015

عيد مبارك




عيد فطر سعيد أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير والرزق             والبركة والرحمة والمغفرة بإذن الله

Friday, July 17, 2015




- حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الْجَعْدِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى جَمْرَةَ قَالَ كُنْتُ أَقْعُدُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ ، يُجْلِسُنِى عَلَى سَرِيرِهِ فَقَالَ أَقِمْ عِنْدِى حَتَّى أَجْعَلَ لَكَ سَهْماً مِنْ مَالِى ، فَأَقَمْتُ مَعَهُ شَهْرَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ إِنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ لَمَّا أَتَوُا النَّبِىَّ r قَالَ « مَنِ الْقَوْمُ أَوْ مَنِ الْوَفْدُ » . قَالُوا رَبِيعَةُ . قَالَ « مَرْحَباً بِالْقَوْمِ - أَوْ بِالْوَفْدِ - غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَدَامَى » . فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا لاَ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَأْتِيَكَ إِلاَّ فِى شَهْرِ الْحَرَامِ ، وَبَيْنَنَا وَبَيْنَكَ هَذَا الْحَىُّ مِنْ كُفَّارِ مُضَرَ ، فَمُرْنَا بِأَمْرٍ فَصْلٍ ، نُخْبِرْ بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا ، وَنَدْخُلْ بِهِ الْجَنَّةَ . وَسَأَلُوهُ عَنِ الأَشْرِبَةِ . فَأَمَرَهُمْ بِأَرْبَعٍ ، وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ ، أَمَرَهُمْ بِالإِيمَانِ بِاللَّهِ وَحْدَهُ . قَالَ « أَتَدْرُونَ مَا الإِيمَانُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ » . قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ
 « شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامُ الصَّلاَةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ ، وَأَنْ تُعْطُوا مِنَ الْمَغْنَمِ الْخُمُسَ » . وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ عَنِ الْحَنْتَمِ وَالدُّبَّاءِ وَالنَّقِيرِ وَالْمُزَفَّتِ . وَرُبَّمَا قَالَ الْمُقَيَّرِ . وَقَالَ « احْفَظُوهُنَّ وَأَخْبِرُوا بِهِنَّ مَنْ وَرَاءَكُمْ » . 

Thursday, July 16, 2015





- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيا عَنْ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ « الْحَلاَلُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، فَمَنِ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِيِنِهِ وَعِرْضِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِى الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى ، يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ . أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى ، أَلاَ إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِى أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ ، أَلاَ وَإِنَّ فِى الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ . أَلاَ وَهِىَ الْقَلْبُ » . 

Wednesday, July 15, 2015





- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو سُفْيَانَ بن حرب أَنَّ هِرَقْلَ قَالَ لَهُ سَأَلْتُكَ هَلْ يَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ ، فَزَعَمْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ ، وَكَذَلِكَ الإِيمَانُ حَتَّى يَتِمَّ . وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ ، فَزَعَمْتَ أَنْ لاَ ، وَكَذَلِكَ الإِيمَانُ حِينَ تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ الْقُلُوبَ ، لاَ يَسْخَطُهُ أَحَدٌ . 

Tuesday, July 14, 2015


- باب سُؤَالِ جِبْرِيلَ النَّبِىَّ r عَنِ الإِيمَانِ وَالإِسْلاَمِ وَالإِحْسَانِ وَعِلْمِ السَّاعَةِ .  وَبَيَانِ النَّبِىِّ r لَهُ ثُمَّ قَالَ « جَاءَ جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ » . فَجَعَلَ ذَلِكَ كُلَّهُ دِيناً ، وَمَا بَيَّنَ النَّبِىُّ r لِوَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ مِنَ الإِيمَانِ ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ) .

 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِىُّ عَنْ أَبِى
 زُرْعَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ r بَارِزًا يَوْماً لِلنَّاسِ ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ مَا الإِيمَانُ قَالَ « الإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَبِلِقَائِهِ وَرُسُلِهِ ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ » . قَالَ مَا الإِسْلاَمُ قَالَ « الإِسْلاَمُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكَ بِهِ ، وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ ، وَتُؤَدِّىَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ » . قَالَ مَا الإِحْسَانُ قَالَ « أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ » . قَالَ مَتَى السَّاعَةُ قَالَ « مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ ، وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا إِذَا وَلَدَتِ الأَمَةُ رَبَّهَا ، وَإِذَا تَطَاوَلَ رُعَاةُ الإِبِلِ الْبُهْمُ فِى الْبُنْيَانِ ، فِى خَمْسٍ لاَ يَعْلَمُهُنَّ إِلاَّ اللَّهُ » . ثُمَّ تَلاَ النَّبِىُّ r
 ( إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ) الآيَةَ . ثُمَّ أَدْبَرَ فَقَالَ « رُدُّوهُ » . فَلَمْ يَرَوْا شَيْئاً . فَقَالَ
 « هَذَا جِبْرِيلُ جَاءَ يُعَلِّمُ النَّاسَ دِينَهُمْ » . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعَلَ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنَ الإِيمَانِ . 

Monday, July 13, 2015





- أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ « إِنِّى خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَإِنَّهُ تَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ فَرُفِعَتْ وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمُ الْتَمِسُوهَا فِى السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ » .

Sunday, July 12, 2015

- باب خَوْفِ الْمُؤْمِنِ مِنْ أَنْ يَحْبَطَ عَمَلُهُ وَهُوَ لاَ يَشْعُرُ
 وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِىُّ مَا عَرَضْتُ قَوْلِى عَلَى عَمَلِى إِلاَّ خَشِيتُ أَن أَكُونَ مُكَذَّباً . وَقَالَ ابْنُ أَبِى مُلَيْكَةَ أَدْرَكْتُ ثَلاَثِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ r كُلُّهُمْ يَخَافُ النِّفَاقَ عَلَى نَفْسِهِ ، مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ يَقُولُ إِنَّهُ عَلَى إِيمَانِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ .  وَيُذْكَرُ عَنِ الْحَسَنِ مَا خَافَهُ إِلاَّ مُؤْمِنٌ ، وَلاَ أَمِنَهُ إِلاَّ مُنَافِقٌ . وَمَا يُحْذَرُ مِنَ الإِصْرَارِ عَلَى النِّفَاقِ وَالْعِصْيَانِ مِنْ غَيْرِ تَوْبَةٍ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ( وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) .

- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ زُبَيْدٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا وَائِلٍ عَنِ الْمُرْجِئَةِ ، فَقَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ أَنَّ النَّبِىَّ r قَالَ « سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ » . 

Saturday, July 11, 2015




- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِىٍّ الْمَنْجُوفِىُّ قَالَ حَدَّثَنَا رَوْحٌ قَالَ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنِ الْحَسَنِ وَمُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ « مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً ، وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا ، وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا ، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ مِنَ الأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ » . تَابَعَهُ عُثْمَانُ الْمُؤَذِّنُ قَالَ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ r نَحْوَهُ .

Friday, July 10, 2015





 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ عَمِّهِ أَبِى سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ يَقُولُ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ r مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ ، ثَائِرُ الرَّأْسِ ، يُسْمَعُ دَوِىُّ صَوْتِهِ ، وَلاَ يُفْقَهُ مَا يَقُولُ حَتَّى دَنَا ، فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُ عَنِ الإِسْلاَمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - r « خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِى الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ » . فَقَالَ هَلْ عَلَىَّ غَيْرُهَا قَالَ « لاَ ، إِلاَّ أَنْ تَطَوَّعَ » . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r « وَصِيَامُ رَمَضَانَ » . قَالَ هَلْ عَلَىَّ غَيْرُهُ قَالَ « لاَ ، إِلاَّ أَنْ تَطَوَّعَ » . قَالَ وَذَكَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ r الزَّكَاةَ . قَالَ هَلْ عَلَىَّ غَيْرُهَا قَالَ « لاَ ، إِلاَّ أَنْ تَطَوَّعَ » . قَالَ فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ وَاللَّهِ لاَ أَزِيدُ عَلَى هَذَا وَلاَ أَنْقُصُ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r « أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ » . 

Thursday, July 9, 2015



- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ سَمِعَ جَعْفَرَ بْنَ عَوْنٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْعُمَيْسِ أَخْبَرَنَا قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ رَجُلاً مِنَ الْيَهُودِ قَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، آيَةٌ فِى كِتَابِكُمْ تَقْرَءُونَهَا لَوْ عَلَيْنَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ نَزَلَتْ لاَتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيداً . قَالَ أَىُّ آيَةٍ قَالَ ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ) . قَالَ عُمَرُ قَدْ عَرَفْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ وَالْمَكَانَ الَّذِى نَزَلَتْ فِيهِ عَلَى النَّبِىِّ r وَهُوَ قَائِمٌ بِعَرَفَةَ يَوْمَ جُمُعَةٍ . 

Wednesday, July 8, 2015




- باب زِيَادَةِ الإِيمَانِ وَنُقْصَانِهِ  وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ( وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ) ( وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً ) وَقَالَ ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) فَإِذَا تَرَكَ شَيْئاً مِنَ الْكَمَالِ فَهُوَ نَاقِصٌ .

 - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ قَالَ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِىِّ r قَالَ « يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَفِى قَلْبِهِ وَزْنُ شَعِيرَةٍ مِنْ خَيْرٍ ، وَيَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَفِى قَلْبِهِ وَزْنُ بُرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ ، وَيَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَفِى قَلْبِهِ وَزْنُ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ » . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَبَانُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ حَدَّثَنَا أَنَسٌ عَنِ النَّبِىِّ r « مِنْ إِيمَانٍ » . مَكَانَ « مِنْ خَيْرٍ » . 

Tuesday, July 7, 2015



- باب أَحَبُّ الدِّينِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهُ . 

- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ هِشَامٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبِى عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِىَّ r دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا امْرَأَةٌ قَالَ « مَنْ هَذِهِ » . قَالَتْ فُلاَنَةُ . تَذْكُرُ مِنْ صَلاَتِهَا . قَالَ « مَهْ ، عَلَيْكُمْ بِمَا تُطِيقُونَ ، فَوَاللَّهِ لاَ يَمَلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمَلُّوا » . وَكَانَ أَحَبَّ الدِّينِ إِلَيْهِ مَا دَامَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ 

Monday, July 6, 2015



 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r « إِذَا أَحْسَنَ أَحَدُكُمْ إِسْلاَمَهُ ، فَكُلُّ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ ، وَكُلُّ سَيِّئَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ لَهُ بِمِثْلِهَا » . 

Sunday, July 5, 2015




 - قَالَ مَالِكٌ أَخْبَرَنِى زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِىَّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ « إِذَا أَسْلَمَ الْعَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلاَمُهُ يُكَفِّرُ اللَّهُ عَنْهُ كُلَّ سَيِّئَةٍ كَانَ زَلَفَهَا ، وَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ الْقِصَاصُ ، الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ ، وَالسَّيِّئَةُ بِمِثْلِهَا إِلاَّ أَنْ يَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهَا » . 

Saturday, July 4, 2015


 - باب الصَّلاَةُ مِنَ الإِيمَانِ  وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ) يَعْنِى صَلاَتَكُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ .

 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ بن عازب أَنَّ النَّبِىَّ r كَانَ أَوَّلَ مَا قَدِمَ الْمَدِينَةَ نَزَلَ عَلَى أَجْدَادِهِ - أَوْ قَالَ أَخْوَالِهِ - مِنَ الأَنْصَارِ ، وَأَنَّهُ صَلَّى قِبَلَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْراً ، أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْراً ، وَكَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ تَكُونَ قِبْلَتُهُ قِبَلَ الْبَيْتِ ، وَأَنَّهُ صَلَّى أَوَّلَ صَلاَةٍ صَلاَّهَا صَلاَةَ الْعَصْرِ ، وَصَلَّى مَعَهُ قَوْمٌ ، فَخَرَجَ رَجُلٌ مِمَّنْ صَلَّى مَعَهُ ، فَمَرَّ عَلَى أَهْلِ مَسْجِدٍ ، وَهُمْ رَاكِعُونَ فَقَالَ أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ r قِبَلَ مَكَّةَ ، فَدَارُوا كَمَا هُمْ قِبَلَ الْبَيْتِ ، وَكَانَتِ الْيَهُودُ قَدْ أَعْجَبَهُمْ إِذْ كَانَ يُصَلِّى قِبَلَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَأَهْلُ الْكِتَابِ ، فَلَمَّا وَلَّى وَجْهَهُ قِبَلَ الْبَيْتِ أَنْكَرُوا ذَلِكَ . قَالَ زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ فِى حَدِيثِهِ هَذَا أَنَّهُ مَاتَ عَلَى الْقِبْلَةِ قَبْلَ أَنْ تُحَوَّلَ رِجَالٌ وَقُتِلُوا ، فَلَمْ نَدْرِ مَا نَقُولُ فِيهِمْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ )

Friday, July 3, 2015



- حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلاَمِ بْنُ مُطَهَّرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِىٍّ عَنْ مَعْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْغِفَارِىِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ r قَالَ
 « إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ » .

Thursday, July 2, 2015



 - حَدَّثَنَا محمد بْنُ سَلاَمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r « مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ » . 

Wednesday, July 1, 2015

دعاء




اللهم ارزقنا زيارة بيتك الحرام وبيت نبيك ومسجد نبيك محمد صلى الله عليه وسلم                  وآداء العمرة اللهم ارزقنا القبول واغفر لنا وارحمنا وارزقنا الجنة

Tuesday, June 30, 2015





- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ « مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ » .

Monday, June 29, 2015


- حَدَّثَنَا حَرَمِىُّ بْنُ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَارَةُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو
 زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ r قَالَ
 « انْتَدَبَ اللَّهُ لِمَنْ خَرَجَ فِى سَبِيلِهِ لاَ يُخْرِجُهُ إِلاَّ إِيمَانٌ بِى وَتَصْدِيقٌ بِرُسُلِى أَنْ أُرْجِعَهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ ، أَوْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ ، وَلَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِى مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّى أُقْتَلُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ أُحْيَا ، ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا ، ثُمَّ أُقْتَلُ » . 

Sunday, June 28, 2015



- حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r « مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ » 

Saturday, June 27, 2015



- حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِىَّ r قَالَ « أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقاً خَالِصاً ، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ » . 
تَابَعَهُ شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ .

Friday, June 26, 2015



- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ أَبُو الرَّبِيعِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ مَالِكِ بْنِ أَبِى عَامِرٍ أَبُو سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ r قَالَ « آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاَثٌ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ » . 

Thursday, June 25, 2015


_ حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ح . قَالَ وَحَدَّثَنِى بِشْرٌ بن خالد أبو محمد العسكرى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ بن جعفر عَنْ
 شُعْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَمَّا نَزَلَتِ ( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ ) قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ r أَيُّنَا لَمْ يَظْلِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ ( إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ) . 


Wednesday, June 24, 2015


- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ وَيُونُسُ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ ذَهَبْتُ لأَنْصُرَ هَذَا الرَّجُلَ ، فَلَقِيَنِى أَبُو بَكْرَةَ فَقَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قُلْتُ أَنْصُرُ هَذَا الرَّجُلَ . قَالَ ارْجِعْ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ
 « إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِى النَّارِ » . فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ قَالَ « إِنَّهُ كَانَ حَرِيصاً عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ » . 

Tuesday, June 23, 2015


- باب الْمَعَاصِى مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ وَلاَ يُكَفَّرُ صَاحِبُهَا بِارْتِكَابِهَا إِلاَّ بِالشِّرْكِ لِقَوْلِ النَّبِىِّ r « إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ » . وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ) .

 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ وَاصِلٍ الأَحْدَبِ عَنِ الْمَعْرُورِ بن سويد قَالَ لَقِيتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ ، وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ ، وَعَلَى غُلاَمِهِ حُلَّةٌ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ إِنِّى سَابَبْتُ رَجُلاً ، فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ ، فَقَالَ لِىَ النَّبِىُّ r « يَا أَبَا ذَرٍّ أَعَيَّرْتَهُ بِأُمِّهِ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ ، إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ ، وَلاَ تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ » . 

Monday, June 22, 2015


- باب كُفْرَانِ الْعَشِيرِ وَكُفْرٍ دُونَ كُفْرٍ فِيهِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ عَنِ النَّبِىِّ r .

- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ r « أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ يَكْفُرْنَ » . قِيلَ أَيَكْفُرْنَ بِاللَّهِ قَالَ « يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ ، وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئاً قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْراً قَطُّ » .

Sunday, June 21, 2015


- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يزيدَ بْنِ أَبِى حَبِيبٍ عَنْ أَبِى الْخَيْرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ r أَىُّ الإِسْلاَمِ خَيْرٌ قَالَ « تُطْعِمُ الطَّعَامَ ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ » . 

Saturday, June 20, 2015



- حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى عَامِرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَن سَعْدٍ رضى الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r أَعْطَى رَهْطاً وَسَعْدٌ جَالِسٌ ، فَتَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ r رَجُلاً هُوَ أَعْجَبُهُمْ إِلَىَّ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَكَ عَنْ فُلاَنٍ فَوَاللَّهِ إِنِّى لأَرَاهُ مُؤْمِناً . فَقَالَ « أَوْ مُسْلِماً » . فَسَكَتُّ قَلِيلاً ،
 ثُمَّ غَلَبَنِى مَا أَعْلَمُ مِنْهُ فَعُدْتُ لِمَقَالَتِى فَقُلْتُ مَا لَكَ عَنْ فُلاَنٍ فَوَاللَّهِ إِنِّى لأَرَاهُ مُؤْمِناً فَقَالَ
 « أَوْ مُسْلِماً » . ثُمَّ غَلَبَنِى مَا أَعْلَمُ مِنْهُ فَعُدْتُ لِمَقَالَتِى وَعَادَ رَسُولُ اللَّهِ r ثُمَّ قَالَ « يَا سَعْدُ ، إِنِّى لأُعْطِى الرَّجُلَ وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْهُ ، خَشْيَةَ أَنْ يَكُبَّهُ اللَّهُ فِى النَّارِ » . وَرَوَاهُ يُونُسُ وَصَالِحٌ وَمَعْمَرٌ وَابْنُ أَخِى الزُّهْرِىِّ عَنِ الزُّهْرِىِّ .