مفتتح
هزينى من شجرة حروفى المجهده
يساقط البلح الرطاب ..
قلبى البتول اللى اعتصم بحبال سراب
لحظة ما عدى السهم من قلبه لعينيه
أدرك بأن اليوم لا تثريب عليه
القصيده
ارمى الودع
واقريلى طالع بكره والمكتوب
جوه القلوب مكتوم كتير أسرار
جوا المحار فى لؤلؤه
زى الحجاب على شعر راس البنت
جوا الودع حكايات ...
جواك مدينه بباب دهب
براك حوارى بباب صفيح
جوا الحوارى حوارى ناصرين المسيح
وحوارى صلبوه فى السكك
والذنب كان على مين ....!!؟
الذنب مش ع العرافات ..
الذنب مش ذنب النبوءات القديمة والدجل
البنت بينى وبين ضفيرة شعرها
الفين حجاب ...
الفين عمل ...
مقدرتش أفهم إيه الكلام اللى اتنقش
جوا الحجاب
معنى الطلاسم والعقد ..
فاتعقدت منى الضفيره الديل حصان
علشان معلمونيش تضافير القصايد والشعور
لفيت بحور ملهاش عدد
واللى اتولد بينى وبينك مفترق
اللى اتولد بينى وبينك فلسفات
تاهت فى شرح الشارح الأعظم
علمى اللدنى ارتبك ...
افتح كتابك التقى
دراويش كتيره وأوليا
داسوا الفضيلة بنعلهم
ونبى مخدش الوحى من ربه
وشرب فى دم الخلق ورث قديم
ودين على رقاب العباد
يا سندباد ...
من فوق بساط الريح وقلبى
لسه بيلف البلاد ..
أوقات بحس بإن قلبى حصان سبق
مخسرش عمره فى يوم رهان
وكتير بحسه حصان عجوز
مشتاق لضمه وحتة السكر
عابر سبيل ...
من عهد سيدنا النبى
هاجمين عليه قطاع طرق
من عهد فاتح باب كبير
لدخول مساخيط العسس
وأنا م العجز ...
بوعد حبيبتى كل يوم
بقرنفل القلب اللى شاب
... أحباب ...
وتكعيبة عنب طرحت نبيذ
ومرات عزيز القصر بتراود فتى
.. لو تشتهينى ..
جسمك الملبوس بروح السيده
وسيدنا الحسين
يقدر يكسر لعنته
هى حاجات ..
بتخش فيك تستوطنك
قبل أما تسمح تسكنك
أو تبطنك
ببالات من الخوف والخرس
" يا أيها الولد التعس ..."
لو كنت داريت اندهاشك جوا منك
وابتديت تحيي فى قلبك همزة الوصل
الأخيرة بين جنونى واحتضارك
..... محتمل ....
ذنبى وذنبك يغتفر
غمينى فى اللعبه الأخيره
كفيف بصر ...
وسبيلى قلبى بلا حجاب
هزينى من شجرة حروفى المجهده
يساقط البلح الرطاب
راحه وسكنى تضمنا
الرب أهدر دمنا ...
الرب وزع ذنبنا ..
بينى وبينك بالتساوى
بس تصحيح الغلط
كان ذنب مين ....!!!؟؟