ــ الصواريخ جاهزة يا سادة
قالها ضابط الإحتياط فى الجيش الإسرائيلى مخاطبا مجموعة من الأطفال الصغار الذين لم تتجاوز أعمارهم التسع سنوات فأمسك الأطفال بالأقلام الفسفورية شارعين فى الكتابة على رأس الصواريخ حين قاطعهم المصور مخاطبا أقرب الأطفال إليه :
ــ ما الذى تفعلونه تحديدا ؟!
أجاب الطفل ببساطة :
ــ نحن نكتب رسائل للأطفال الفلسطينيين على الصواريخ التى سيطلقها الجنود عليهم
قال المصور متعجبا :
ــ ولماذا تفعلون ذلك
نظر إليه الطفل بغضب قائلا :
ــ لماذا تسأل الكثير من الأسئلة ؟
أنت هنا لكى تنفذ عملك الذى تأخذ عليه أجر ولا داعى أن أذكرك أن والدى هو مالك المحطة الفضائية التى تعمل أنت فيها
قال المصور غاضبا :
ــ هناك مئات المحطات التى من الممكن أن أعمل بها
قاطعه الطفل مشيرا بيده ألا يكمل وهو يقول :
ــ لا تكمل أنت تعلم جيدا أننا نملك محطات كثيرة وملاك باقى المحطات أصدقاء لنا وكل العالم يحبنا
قال المصور :
ــ وما أدراك أنت بهذه الأمور وأنت فى مثل هذا السن ؟!
أجابه الطفل :
ــ نحن نتعلم تحمل المسئولية منذ نعومة أظفارنا وليس مثلكم أنتم العرب
قال المصور متعجبا :
ــ وتتركونى أصور هذه المشاهد دون أن تمنعونى لماذا ؟ ألا تخافون من غضبنا ؟!
ضحك الطفل بشدة وهو يقول للمصور :
ــ نحن من سمح لكم بالدخول لإسرائيل والتصوير من الأساس أيها الغبى وتصويرك هذا لا يشكل فارقا عندنا فالعالم كله يحبنا أو يخاف منا مثلكم وهذا ما هو الا فقاعة إختبار لنقف على ردة فعل الناس والإتجاه السلوكى والوجدانى العام
قال المصور ونبرة صوته ترتفع :
ــ وما أدراك أن العالم يحبكم أو أننا نخافكم من الأساس ؟
قال الطفل :
ــ إهدأ فأنا لا أريد أذيتك الآن .. فبلادك شريك إستراتيجى معنا فى مشاريع عملاقة بل إن شراكتنا تصل لكل بلدان العالم قادتكم ووجوهكم منا ونحن منهم أوليس دينكم يقول ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم )
نظر المصور للطفل فى دهشة وهو لا يجد ما يقول ثم فتح فمه وقال :
ــ سيأتى اليوم الذى نخلص فيه فلسطين والقدس من أيديكم
ضحك الطفل مرة أخرى ثم قال :
ــ نحن نعلم جيدا أن من سيفتح القدس لا ينافق ولا يكذب وقد مر ستون عاما جاء فيها ثورات ورؤساء وملوك وحكام وشعوب وجميعهم كان ينافق ويكذب أنت نفسك تكذب وتنافق وتفعل كما نأمرك فلا خوف منك .. لكنى أقول لك إلى أن يأتى ذلك اليوم..أنتم منا ونحن منكم إلا قليلا منكم
ثم أضاف وهو ينظر لضابط الإحتياط متسائلا :
ــ هل سيصور أم نحضر مصورا آخر ؟
رفع الضابط سلاحه الآلى فى وضع التصويب قائلا :
ــ ماذا ؟
رفع المصور الكاميرا ورأسه للأسفل من الشعور بالذل والضعف وبدأ وطاقمه فى التصوير فى حين كان الطفل يمسك بالقلم الفسفورى متجها الى أحد الصواريخ فى ثقة وإبتسام وكتب عليه :
( خالتى بتسلم عليك )
قالها ضابط الإحتياط فى الجيش الإسرائيلى مخاطبا مجموعة من الأطفال الصغار الذين لم تتجاوز أعمارهم التسع سنوات فأمسك الأطفال بالأقلام الفسفورية شارعين فى الكتابة على رأس الصواريخ حين قاطعهم المصور مخاطبا أقرب الأطفال إليه :
ــ ما الذى تفعلونه تحديدا ؟!
أجاب الطفل ببساطة :
ــ نحن نكتب رسائل للأطفال الفلسطينيين على الصواريخ التى سيطلقها الجنود عليهم
قال المصور متعجبا :
ــ ولماذا تفعلون ذلك
نظر إليه الطفل بغضب قائلا :
ــ لماذا تسأل الكثير من الأسئلة ؟
أنت هنا لكى تنفذ عملك الذى تأخذ عليه أجر ولا داعى أن أذكرك أن والدى هو مالك المحطة الفضائية التى تعمل أنت فيها
قال المصور غاضبا :
ــ هناك مئات المحطات التى من الممكن أن أعمل بها
قاطعه الطفل مشيرا بيده ألا يكمل وهو يقول :
ــ لا تكمل أنت تعلم جيدا أننا نملك محطات كثيرة وملاك باقى المحطات أصدقاء لنا وكل العالم يحبنا
قال المصور :
ــ وما أدراك أنت بهذه الأمور وأنت فى مثل هذا السن ؟!
أجابه الطفل :
ــ نحن نتعلم تحمل المسئولية منذ نعومة أظفارنا وليس مثلكم أنتم العرب
قال المصور متعجبا :
ــ وتتركونى أصور هذه المشاهد دون أن تمنعونى لماذا ؟ ألا تخافون من غضبنا ؟!
ضحك الطفل بشدة وهو يقول للمصور :
ــ نحن من سمح لكم بالدخول لإسرائيل والتصوير من الأساس أيها الغبى وتصويرك هذا لا يشكل فارقا عندنا فالعالم كله يحبنا أو يخاف منا مثلكم وهذا ما هو الا فقاعة إختبار لنقف على ردة فعل الناس والإتجاه السلوكى والوجدانى العام
قال المصور ونبرة صوته ترتفع :
ــ وما أدراك أن العالم يحبكم أو أننا نخافكم من الأساس ؟
قال الطفل :
ــ إهدأ فأنا لا أريد أذيتك الآن .. فبلادك شريك إستراتيجى معنا فى مشاريع عملاقة بل إن شراكتنا تصل لكل بلدان العالم قادتكم ووجوهكم منا ونحن منهم أوليس دينكم يقول ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم )
نظر المصور للطفل فى دهشة وهو لا يجد ما يقول ثم فتح فمه وقال :
ــ سيأتى اليوم الذى نخلص فيه فلسطين والقدس من أيديكم
ضحك الطفل مرة أخرى ثم قال :
ــ نحن نعلم جيدا أن من سيفتح القدس لا ينافق ولا يكذب وقد مر ستون عاما جاء فيها ثورات ورؤساء وملوك وحكام وشعوب وجميعهم كان ينافق ويكذب أنت نفسك تكذب وتنافق وتفعل كما نأمرك فلا خوف منك .. لكنى أقول لك إلى أن يأتى ذلك اليوم..أنتم منا ونحن منكم إلا قليلا منكم
ثم أضاف وهو ينظر لضابط الإحتياط متسائلا :
ــ هل سيصور أم نحضر مصورا آخر ؟
رفع الضابط سلاحه الآلى فى وضع التصويب قائلا :
ــ ماذا ؟
رفع المصور الكاميرا ورأسه للأسفل من الشعور بالذل والضعف وبدأ وطاقمه فى التصوير فى حين كان الطفل يمسك بالقلم الفسفورى متجها الى أحد الصواريخ فى ثقة وإبتسام وكتب عليه :
( خالتى بتسلم عليك )