Pages

Thursday, February 18, 2016

وجهين لعملة واحده


1
وحاورنى
وحاورنى بكلام معسول
وكدبك مالى حنجرتك
وعتم الليل عليك شاهد
على نفس المكان قاعد
بتتاوب كلام نعسان
كلام عطشان نفس صادق
وبتحايله بكاس م المر
وبتحاول تلملمنى
أعيش من تانى تحت الباط
وتقنعنى بإنك مش ملاك الرب
مع انك بتشبهله
فى إخلاصك لمحبوبتك
بتحفظ ليها تفاصيلها
إذا تضحك
وترسمهلها ع الغايب
إذا تبكى وتشكيلك
بتمسح ليها ملامحها بأستيكه
وتهتف فى الميدان وتقول :
" أنا فى العشق يا أولاد
كما نيرون ...
ومحبوبتى فى كفة إيدى مسجونه
إذا حسيت فى يوم بيها بتتسرسب
فهعزف ليها لحن أخير
وهاحرقها كما روما "

2

وحاورنى
مانيش رقعه فى قلب عبايتك البنى
ومش سايق عليك الأوليا خالص
ومش بحلف بغير الله
وهاتوضى ..
وأصلى الفرض
وهاعلن إن ملح الأرض
للجرح اللى عاش مفتوح
فى قلب الفقرا والمساكين
والرقبة اللى كانت عايشه ع السكين
بتستشهد وبتشهد
جموع الميتين فيا
بإن حياتى مش ليا
وإن مراتى مش ليا
وحتى ولادى مش ليا
وبرضوا بيوتى مش ليا
هتافى فى المظاهره كمان
مهوش ليا ..
وعرضى المنتهك م الخوف
مهوش ليا ..
وإيمانى .. وأحلامى .. وأخلاقى .. وترياقى
وصوت ترديد صراخ دائى
مهوش ليا ..
مهوش ليا ..